آيات عن أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام
الجميع
الأوّاه الحليم كان أمة
أبو الأنبياء
التأسي به في رفض الباطل
تحطيمه للأصنام
حوار مع النمرود الملك
حديث الضيف والبشرى
خليل الله
دعوته أباه إلى عبادة الله
سلام على إبراهيم
الشكّ لزيادة اليقين
صاحب الصحف
صاحب الدعوات
صاحب المقام في البيت
صاحب العهد بتطهير البيت ورفع قواعده
المبتلي بكلمات ربه
المصطفى .. ومن ذريته
المبتلي بذبح ولده إسماعيل
محاجّته أباه وقومه في عبادتهم الأصنام
ملّته هي الإسلام لا مقولات أهل الكتاب
نظره في ملكوت السموات والأرض
هو من شيعة نوح
الأوّاه الحليم كان أمة
ﵟ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌﱱ ﵞ [سورة التوبة]
وما كان طلب إبراهيم المغفرة لأبيه إلا بسبب وعده إياه ليطلبنّها له؛ رجاء أن يسلم، فلما اتضح لإبراهيم أن أباه عدو لله لعدم نفع النصح فيه، أو لعلمه بوحي أنه يموت كافرًا تبرأ منه، وكان استغفاره له اجتهادًا منه، لا مخالفة لحكم أوحى الله إليه به، إن إبراهيم عليه السلام كثير التضرع إلى الله، كثير الصفح والتجاوز عن قومه الظالمين.
ﵟ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍﱉإِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ ﱊ ﵞ [سورة هود]
فلما ذهب عن إبراهيم عليه السلام الخوف الذي أصابه من ضيوفه الذين لم يأكلوا طعامه بعد علمه أنهم ملائكة، وجاءه الخبر السار بأنه سيولد له إسحاق، ثم يعقوب، طفق يجادل رسلنا في شأن قوم لوط؛ لعلهم يؤخرون عنهم العذاب، ولعلهم ينجون لوطًا وأهله.
ﵟ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَﱷشَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ ۚ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﱸ ﵞ [سورة النحل]
إن إبراهيم عليه السلام كان جامعًا لخصال الخير، مديمًا لطاعة ربه، مائلًا عن الأديان كلها إلى دين الإسلام، ولم يكن من المشركين قط.
المزيد من الموضوعات القرآنية