آيات عن الكيل
من ثقلت موازينه ومن خفت
ﵟ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ ۚ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَﰇوَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ﰈ ﵞ [سورة الأعراف]
ووزن الأعمال يوم القيامة يكون بالعدل الذي لا جَوْر معه ولا ظلم، فمن رجحت عند الوزن كفَّة حسناته على كفَّة سيئاته فأولئك هم الذين فازوا بالمطلوب، ونجوا من المرهوب.
ﵟ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَﱤفَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﱥ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﱦ ﵞ [سورة المؤمنون]
فإذا نفخ الملك الموكل بالنفخ في القرن النفخة الثانية المؤذنة بالقيامة، فلا أنساب بينهم يتفاخرون بها لانشغالهم بأهوال الآخرة، ولا يسأل بعضهم بعضًا لانشغالهم بما يهمهم.
ﵟ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِﰄفَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ﰅ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ﰆ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ﰇ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ﰈ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ ﰉ نَارٌ حَامِيَةٌ ﰊ ﵞ [سورة القارعة]
وتكون الجبال مثل الصوف المَنْدُوف في خفة سيرها وحركتها.
المزيد من الموضوعات القرآنية