المحتويات
آيات عن الجنّ
الجميع
إعجاز القرآن يشملهم كما شمل الإنس
إضلال بعضهم لبعض الإنس
استماع نفر من الجن للقرآن
بعضهم كالإنس أعداء للانبياء
تسميات الجن في القرآن : الجن - الجان - الجنَّة
تسخيرها لسليمان عليه السلام
تنزيههم لله عن الولد والصاحبة
تكليفها كالإنس بعبادة الله
حجبهم بعد البعثة المحمدية عن استراق السمع
خلقها من النار
عبادة بعض المشركين للجن
منهم المسلم والصالح وغير الصالح
ما ورد عن الجن في القرآن
من استمع القرآن منهم عادوا إلى قومهم لينذروهم
مقدرتهم بإذن الله على أمور غير عادية
مناقشتهم الحساب وسوق العصاة إلى النار
هم كالإنس لا ينفذون من أقطار السموات والأرض
هم كالإنس لا يعلمون الغيب
عبادة بعض المشركين للجن
ﵟ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ ۖ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَصِفُونَﱣ ﵞ [سورة الأنعام]
وصَيَّرَ المشركون الجن شركاء لله في العبادة حين اعتقدوا أنها تنفع وتضر، وقد أوجدهم الله، ولم يخلقهم غيره، فهو أولى بأن يُعبَدَ، واختلقوا بنين كما فعلت اليهود بعُزَير، والنصارى بعيسى، وبنات كما فعل المشركون بالملائكة، تنزَّهَ وتقدَّسَ عما يصفه به أهل الباطل.
ﵟ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَﰧقَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ ﰨ ﵞ [سورة سبأ]
واذكر - أيها الرسول - يوم يحشرهم الله جميعًا، ثم يقول سبحانه للملائكة تقريعًا للمشركين وتوبيخًا لهم: أهؤلاء كانوا يعبدونكم في الحياة الدنيا من دون الله؟
ﵟ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًاﰅ ﵞ [سورة الجن]
وأنه كان في الجاهلية رجال من الإنس يستجيرون برجال من الجنّ عندما ينزلون بمكان مَخُوف، فيقول أحدهم: أعوذ بسيّد هذا الوادي من شرّ سفهاء قومه، فازداد رجال الإنس خوفًا ورعبًا من رجال الجنّ.
المزيد من الموضوعات القرآنية