موسوعة موضوعات القرآن الكريم

الأجر : آيات عن أصحاب الأجر العظيم [المتقون]

decoration
آيات عن الأجر
decoration
الجميع أصحاب الأجر العظيم [المؤمنون] الأجر الكريم [أجر من خشى الرحمن بالغيب] الأجر الكريم [تحية لأهل الإيمان] الأجر الحسن الدائم [أجر من آمن وعمل صالحاً] الأجر الكبير [من آمن وأنفق وعمل صالحاً] الأجر الأكبر أجر الآخرة الأجر الكبير [أجر الصابرين] أصحاب الأجر العظيم [من لم يفتنه ماله وولده] أصحاب الأجر العظيم [المصلحون بين الناس] أصحاب الأجر العظيم [الموفون بما عاهدوا الله عليه] أصحاب الأجر العظيم [المجاهدون في سبيل الله] أصحاب الأجر العظيم [المحسنون والمحسنات] أصحاب الأجر العظيم [المتقون] الأجر الكريم [من أقرض الله قرضاً حسناً] الذين أجرهم على الله [الأنبياء والرسل عليهم السلام] الذين أجرهم على الله [من عفا وأصلح] الذين لهم أجر غير ممنون [الرسول صلى الله عليه وسلم] الذين لهم أجر غير ممنون [من آمن وعمل صالحاً] الذين أجرهم على الله [المؤمنون العاملون] الذين أجرهم على الله [المهاجرون في سبيل الله] الذين أجرهم على الله [المنفقون في سبيل الله] الذين أجرهم على الله [من أسلم وأحسن]
أصحاب الأجر العظيم [المتقون]

ﵟ ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ [سورة آل عمران]

ويفرحون مع هذا بثواب كبير ينتظرهم من الله، وزيادة على الثواب عظيمة، وأنه تعالى لا يُبْطل أجر المؤمنين به، بل يوفيهم أجورهم كاملة، ويزيدهم عليها.


ﵟ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ[سورة آل عمران]

ما كان من حكمة الله أن يَدَعَكم - أيها المؤمنون - على ما أنتم عليه من اختلاط بالمنافقين وعدم تمايز بينكم، وعدم تبين المؤمنين حقًّا، حتى يميزكم بأنواع التكاليف والابتلاءات، ليظهر المؤمن الطيب من المنافق الخبيث. وما كان من حكمة الله أن يطلعكم على الغيب فتُميزوا بين المؤمن والمنافق، ولكن الله يختار من رسله من يشاء، فيطلعه على بعض الغيب؛ كما أطلع نبيه محمدًا صلّى الله عليه وسلّم على حال المنافقين، فحقِّقوا إيمانكم بالله ورسوله، وإن تؤمنوا حقًّا وتتقوا الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه فلكم ثواب عظيم عند الله.


ﵟ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ[سورة الحجرات]

إن الذين يخفضون أصواتهم عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أولئك هم الذين امتحن الله قلوبهم لتقواه، وأخلصهم لها، لهم مغفرة لذنوبهم فلا يؤاخذهم، ولهم ثواب عظيم يوم القيامة، وهو أن يدخلهم الله الجنة.


ﵟ ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا[سورة الطلاق]

ذلك المذكور من أحكام الطلاق والرجعة والعِدَّة حكم الله أنزله إليكم - أيها المؤمنون - لتعملوا به، ومن يتّق الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه يمح عنه سيئاته التي ارتكبها، ويعطه أجرًا عظيمًا في الآخرة، وهو دخول الجنة، والحصول على النعيم الذي لا ينفد.