موسوعة موضوعات القرآن الكريم

خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم : آيات عن نصره بالرعب

decoration
آيات عن خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم
decoration
الجميع أدب الصحابة عند الاجتماع به أُعطى الشفاعة أدب التعامل مع بيوت النبي أسس الدعوة ومبادئها إرساله بالهدى والحق رحمة للعالمين الإسراء إلى المسجد الأقصى إعداده للرسالة الخاتمة افتضاح النفاق استماع الجن للقرآن بدء الوحي بناء المسجد البشير النذير تحول القبلة تحريمه بعض الطعام على نفسه التخيير التسمية بأمهات المؤمنين تراب الأرض طهور له ولأمته الجهر بالدعوة حكمة الله في الصلح حديث الإفك الحريص على هداية الناس خصوصيات الرسول خصوصيات بيت النبوة دفاع الله عنه وربطه على قلبه ذكره عليه السلام في الكتب السابقة الرسول البشر رعاية الله للرسول وصاحبه الرضا والتسليم بما يحكم به سمات المجتمع الجاهلي قبل [يتضاعف فيه الربا] سمات المجتمع الجاهلي قبل [صاحب الحوض المورود] سمات المجتمع الجاهلي قبل [هو دعوة إبراهيم] السرّ المذاع وآيات التحريم سمات المجتمع الجاهلي قبل [مجتمع عماده التجارة] سمات المجتمع الجاهلي قبل [بشارة عيسى] سمات المجتمع الجاهلي قبل [ينتشر فيه الخمر والميسر] سمات المجتمع الجاهلي قبل [خاتم الأنبياء والرسل] سمات المجتمع الجاهلي قبل [التكاثر القبليّ بالغنى والعصبية] سمات المجتمع الجاهلي قبل [عبادة الأصنام] سمات المجتمع الجاهلي قبل [إنكار البعث واليوم الآخر] سمات المجتمع الجاهلي قبل [الامتهان الشديد للأنثى] شهادته على أمته وشهادة أمته على الناس شأن الأسرى يوم بدر صدقت الرؤيا وإن تأخرت صاحب الخلق العظيم طاعة الرسول طاعة لله عموم رسالته إلى الناس كافة عتاب بشأن ابن أمّ مكتوم قالوا [ساحر وشاعر وكاهن ومُفْتر ويأتي بأساطير الأولين] كان الصلح مقدمة الفتح الأكبر كانت رسالته إلى الناس عامة لم يسأل على الرسالة أجراً مبلِّغ الناس وليس عليهم بمسيطر مسجد الضرار وظهور النفاق ملاحظة مقامه العليّ عند الخطاب ما من رسول إلا أخرجه قومه أو أرادوا المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار معاداة من عاداه المعراج إلى السموات مثله والذين معه مبايعة المؤمنين للرسول مقدمات الخروج وأسبابه المباشرة معاتبة بشأن إحدى زوجاته النبيّ الأمي نهيه عن تحريك لسانه عند الوحي نصره بالرعب وأحلّت له الغنائم والفىء اليتيم الفقير
نصره بالرعب

ﵟ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ۖ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۚ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَوَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ ۚ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ [سورة آل عمران]

سنلقي في قلوب الذين كفروا بالله الخوف الشديد، حتى لا يستطيعوا الثبات لقتالكم بسبب إشراكهم بالله آلهةً عبدوها بأهوائهم، لم ينزل عليهم بها حجة، ومُسْتقرُّهم الذي يرجعون إليه في الآخرة هو النار، وبئس مستقر الظالمين النار.


ﵟ إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ[سورة الأنفال]

إذ يوحي ربك - أيها النبي - إلى الملائكة الذين أمد الله بهم المؤمنين في بدر: أني معكم - أيها الملائكة - بالنصر والتأييد، فَقَوُّوا عزائم المؤمنين على قتال عدوهم، سألقي في قلوب الذين كفروا الخوف الشديد؛ فاضربوا - أيها المؤمنون - أعناق الكافرين ليموتوا، واضربوا مفاصلهم وأطرافهم ليتعطلوا عن قتالكم.


ﵟ وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا[سورة الأحزاب]

وأنزل الله الذين أعانوهم من اليهود من حصونهم التي كانوا يتحصنون فيها من عدوهم، وألقى الخوف في نفوسهم، فريقًا تقتلونهم - أيها المؤمنون - وفريقًا تأسرونهم.


ﵟ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ[سورة الحشر]

هو الذي أخرج بني النَّضِير الذين كفروا بالله، وكذبوا رسوله محمدًا صلّى الله عليه وسلّم، من ديارهم بالمدينة لأول إخراج لهم من المدينة إلى الشام، وهم من اليهود أصحاب التوراة، بعد نقضهم لعهدهم وصيرورتهم مع المشركين عليه؛ أخرجهم إلى أرض الشام، ما ظننتم - أيها المؤمنون - أن يخرجوا من ديارهم لما هم عليه من العزة والمنعة، وظنوا هم أن حصونهم التي شَيَّدوها مانعتهم من بأس الله وعقابه، فجاءهم بأس الله من حيث لم يُقَدِّروا مجيئه حين أمر رسوله بقتالهم وإجلائهم من ديارهم، وأدخل الله في قلوبهم الخوف الشديد، يدمرون بيوتهم بأيديهم من داخلها لئلا ينتفع بها المسلمون، ويدمرها المسلمون من خارجها، فاتعظوا يا أصحاب الأبصار بما حلّ بهم بسبب كفرهم، فلا تكونوا مثلهم، فتنالوا جزاءهم وعقابهم الذي عوقبوا به.

decoration
المزيد من الموضوعات القرآنية
decoration