موسوعة موضوعات القرآن الكريم

المال : آيات عن ضوابط التصرف في المال [إعلاء الجانب الإنساني عند المنازعة على المال]

decoration
آيات عن المال
decoration
الجميع ألا يكون دُولة بين الأغنياء أحكام وحدود [حكم المال الذي هو فيء] أحكام وحدود [حكم المال الذي هو غنيمة] أحكام وحدود [الكفارات] أحكام وحدود [الدِّيات في القتل الخطأ] أحكام وحدود [المواريث] أحكام وحدود [حكم سرقة المال أو أخذه غلولاً] الأمر الصريح بالانفاق أحكام وحدود [الصداق ونفقات الزوجات والأولاد وحقوق ما بعد الطلاق] تفاوت الطبقات مع تقاربها التحذير من عدم الانفاق [حجز المال عن أداء دوره في حياة الناس] الحث على الانفاق ومدح المنفقين حقوق الآخرين في المال [القرض الحسن والرفق بالمعسر] حقوق الآخرين في المال [حق الزكاة للطوائف المحددة فى الآية] خصوصية الملكية بإضافة المال إلى حائزه، ومساءلته عن تصرفه فيه ضوابط الحصول على المال [ألا يؤخذ أبداً بالباطل إلا بحقه] ضرورة الالتزام بحقوق الآخرين في المال [تقرير الحق بوصف عام] ضوابط التصرف في المال [التحذير مما تؤدي إليه وفرة المال من البطر وكفران النعمة] ضوابط التصرف في المال [التحذير من اتخاذه سبيلاً إلى الترف لما يجره من الخراب] ضوابط التصرف في المال [ألا يحبس بالكنز عن التداول] ضوابط الحصول على المال [ألا يكون ثمناً لمعصية الله أو تحريف كلماته] ضوابط الحصول على المال [ألا يكون ثمناً لشهادة زور] ضوابط التصرف في المال [ألا يكون سبيلاً إلى الفساد والإفساد] ضوابط الحصول على المال [ألا يحتال للحصول عليه] ضوابط التصرف في المال [الاعتدال في إنفاقه بين الإسراف والتقتير] ضوابط التصرف في المال [صيانته من عبث السفهاء والقصّر] ضوابط الحصول على المال [أن يكون حلالاً طيباً] ضوابط الحصول على المال [ألا يكون من سرقة أو غلول] ضوابط الحصول على المال [ألا يؤخذ ظلماً من يتيم] ضوابط التصرف في المال [إعلاء الجانب الإنساني عند المنازعة على المال] ضوابط الحصول على المال [ألا يكون من خيانة الأمانة] ضوابط التصرف في المال [أن يتم استثماره في تحريك الحياة] ضوابط الحصول على المال [ألا يكون من ربا] ضوابط التصرف في المال [ضرورة الالتزام بأدب الاسلام عند التصدق به] عمومية المنفعة بالمال لأن ما ينزل من السماء وما يخرج من الأرض مسخّر لكل عباد الله كل عناصر المال ومكوناته مملوكة أصلاً لله لا حدود للإنفاق على القريب والبعيد وما زاد عن الحاجة قابل لأن ينفق المال بعض رزق الله لعباده ملاحظات حول المال [لا خير في المال بدون الايمان والعمل الصالح] ملكية الانسان للمال ملكية استخلاف في المنفعة دون الرقبة ملاحظات حول الماء [المال عنصر تميّز في الدنيا] ملاحظات حول المال [التناسب الطردي بين طاعة الله ووفرة المال [الرزق] وبين معصية الله والمعيشة الضنك] ملاحظات حول المال [حب المال والحرص عليه بعض فطرة الانسان] ملاحظات حول الماء [التفاوت في الرزق حكمة وضرورة] ملاحظات حول المال [لم يأخذه الانبياء أجراً على الدعوة] ملاحظات حول المال [بين يدي الله لا يغنى المال عن صاحبه] ملاحظات حول الماء [كثرة المال لا تعني مرضاة الله] ملاحظات حول الماء [المال فتنة إن زاد وإن نقص]
ضوابط التصرف في المال [إعلاء الجانب الإنساني عند المنازعة على المال]

ﵟ وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ۚ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[سورة البقرة]

٢٣٧ - وإن طلقتم زوجاتكم اللائي عقدتم عليهن قبل جماعهن وقد أوجبتم لهن مهرًا محددًا، فيجب عليكم دفع نصف المهر المسمى إليهن، إلا أن يسمحن لكم عنه - إن كنّ رشيدات - أو يسمح الأزواج أنفسهم ببذل المهر كاملاً لهن، وأن تتسامحوا في الحقوق بينكم أقرب إلى خشية الله وطاعته، ولا تتركوا - أيها الناس - تفضل بعضكم على بعض، والمسامحة في الحقوق، فإن الله بما تعملون بصير، فاجتهدوا في بذل المعروف لتنالوا ثواب الله عليه.


ﵟ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ ۚ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ[سورة البقرة]

وإن كان من تطالبونه بالدَّين معسرًا لا يجد سداد دينه، فأَخِّروا مطالبته إلى أن يتيسر له المال، ويجد ما يقضي به الدين، وأن تتصدقوا عليه بترك المطالبة بالدين أو إسقاط بعضه عنه، خير لكم إن كنتم تعلمون فضل ذلك عند الله تعالى.


ﵟ ۞ وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۚ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ ۚ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ ۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ[سورة النساء]

ولكم - أيها الأزواج - نصف ما تركت زوجاتكم؛ إن لم يكن لهن ولد - ذكرًا كان أو أنثى - منكم أو من غيركم، فإن كان لهن ولد - ذكرًا كان أو أنثى - فلكم الربع مما تركن من المال، يقسم لكم ذلك بعد تنفيذ وصيتهن، وقضاء ما عليهن من دين. وللزوجات الربع مما تركتم - أيها الأزواج - إن لم يكن لكم ولد - ذكرًا كان أو أنثى - منهن أو من غيرهن، فإن كان لكم ولد - ذكرًا كان أو أنثى - فلهن الثمن مما تركتم، يُقسم لهن ذلك بعد تنفيذ وصيتكم، وقضاء ما عليكم من دَين. وإن مات رجل ليس له والد ولا ولد، أو ماتت امرأة ليس لها والد ولا ولد، وكان للميت منهما أخ لأم أو أخت لأم؛ فلكل واحد من أخيه لأمه أو أخته لأمه السدس فرضًا، فإن كان الإخوة لأم أو الأخوات لأم أكثر من واحد؛ فلجميعهم الثلث فرضًا يشتركون فيه، يستوي في ذلك ذكرهم وأنثاهم، وإنما يأخذون نصيبهم هذا بعد تنفيذ وصية الميت، وقضاء ما عليه من دَين، بشرط أن تكون وصيته لا تُدْخِل الضرر على الورثة؛ كأن تكون وصية بأكثر من ثلث ماله، هذا الحكم الذي تضمَّنته الآية عهد من الله إليكم أوجبه عليكم، والله عليم بما يصلح عباده في الدنيا والآخرة، حليم لا يعاجل العاصي بالعقوبة.


ﵟ وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ۚ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ[سورة يوسف]

وأكدوا خبرهم بحيلة، فجاؤوا بقميص يوسف ملطّخًا بدم غير دمه، موهمين أنه أثر أكل الذئب له، ففطن يعقوب - بقرينة أن القميص لم يُمَزَّق - لكذبهم، فقال لهم: ليس الأمر كما أخبرتم، بل زيّنت لكم أنفسكم أمرًا سيئًا صنعتموه به، فأمري صبر جميل لا جزع فيه، والله المطلوب منه العون على ما تذكرونه من أمر يوسف.