وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا
[سورة الأحزاب : 36]
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا
[سورة النساء : 60]
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا
[سورة النساء : 116]
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ ۚ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا
[سورة النساء : 136]
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا
[سورة النساء : 167]
( فقد ضل ضلالاً مبيناً ) الأحزاب
( فقد ضل ضلالاً بعيداً ) النساء - أربع مرات
- المبين : هو البين الواضح .
- وهذه الفاصلة جاءت في سياق معصية الرسول عليه الصلاة والسلام
( ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ) وذلك في قصة زواج زيد بن حارثة ، ومعصية الرسول في هذه الآية ليس فيها خروج عن الإسلام .
- وأما قوله ( فقد ضل ضلالاً بعيداً ) :
ففي هذه الآيات الأربع كلها تتحدث عن خروج كامل عن الإسلام
ألا ترى
( ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً )
( ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً )
( ومن يكفر بالله و ملائكته وكتبه و رسله و اليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيداً )
( إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله قد ضلوا ضلالاً بعيداً )
- فالضلال البعيد هو الذي خرج بصاحبه عن الإسلام .

وقفات تدبرية مشابهة