وَالْفَجْرِ
[سورة الفجر : 1]
قوله تعالى: (وَالْفَجْرِ. وَلَيَال عَشْرٍ)
قسمٌ وجوابه مع ما بعده محذوفٌ، تقديرهُ: لتعذبُنَّ يا كفَارَ مكة، " وليالٍ عشرٍ " أي ليالي عشر ذي الحجة.
إن قلتَ: كيف نكَّرها دون بقيَّةِ ما أقسم به؟
قلتُ: لاختصاصها من بين الليالي بفضيلةٍ ليست لغيرها، فلم يُجمع بينها وبين البقيَّة بلام الجنس، وإنَّما لم
تُعرَّف بلامِ العهد، لما مرَّ في سورة البروج.
المؤلف: كتاب فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن
التصنيف: بلاغة القرآن
المصدر: موقع تدارس القرآن الكريم
وقفات تدبرية مشابهة