فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
[سورة العنكبوت : 24]
قوله تعالى: (فَأَنْجَاهُ اللهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) .
قاله هنا بالجمع، وقاله بعدُ في قوله " خَلَقَ الله السَّمواتِ والأَرْضَ بالحقِّ إِنَّ في ذَلِكَ لآيَةً للمُؤْمنينَ " بالتوحيد، لأنَّ ما هنا إشارةٌ إلى إثبات النبوَّة القائمة بالنبيين، وهم كثيرون فناسب الجمع، وما بعدُ إشارةٌ إلى التوحيد القائم بواحدٍ، وهو الله لا شريك له.
المؤلف: كتاب فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن
التصنيف: بلاغة القرآن
المصدر: موقع تدارس القرآن الكريم
وقفات تدبرية مشابهة