يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ
[سورة هود : 105]
قوله تعالى: (فَمِنْهُمْ شَقِى وَسَعِيد) .
إن قلتَ: " مِنْ " للتبعيض، ومعلومٌ أن الناس كلهم، إما شقى أوسعيد، فما معنى التبعيض؟!
قلتُ: التبعيضُ صحيح لأنَ أهلَ القيامة ثلاثةُ أقسام:
أ - قسم شقى، وهم أهلُ النَار.
ب - وقسمٌ سعيدٌ، وهم أهلُ الجنَة.
ج - وقسمٌ لا شقي ولا سعيدٌ، وهم أهل
الأعراف، وإن كان مصيرُهم إلى الجنة، كما قاله قتادة وغيره.
المؤلف: كتاب فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن
التصنيف: بلاغة القرآن
المصدر: موقع تدارس القرآن الكريم
وقفات تدبرية مشابهة