فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ
[سورة طه : 70]
قوله {إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين} وفي طه {إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى} راعى في السورتين أو أخر الآية ومثله {فألقي السحرة ساجدين} في السورتين وفي طه {سجدا} وفي السورتين أيضا {آمنا برب العالمين} وليس في طه {رب العالمين} وفي السورتين {رب موسى وهارون} وفي هذه {فسوف تعلمون} {لأقطعن} وفي الشعراء {فلسوف تعلمون} {لأقطعن} وفي طه {فلأقطعن} وفي السورتين {لأصلبنكم أجمعين} وفي طه {ولأصلبنكم في جذوع النخل} وهذا كله مراعاة لفواصل الآي لأنها مرعية تنبنى عليها مسائل كثيرة.-
وقفات تدبرية مشابهة