۞ وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
[سورة الأنفال : 61]
من لطائف البلاغة أن السَلَم بالفتح -وهو السِلم بالكسر وقرئ به- يؤنث، ولهذا قال: (فَاجْنَحْ لَهَا)، ولم يقل: له! قيل: حملًا له على ضده (الحرب)؛ أي: رعاية كما أسندوا المكروه إلى المؤنث أسندوا المحبوب، وليس كذلك؛ بل رعاية للمعنى: محاربة ومسالمة لأنهما لا يكونان إلا مفاعلة، وهي مؤنثة.
وقفات تدبرية مشابهة