كنت أعرف أن الله سبحانه وتعالى يدخل المشركين جهنم، وأنه لم يهدهم؛ لأنهم لم يفعلوا سببا للهداية. وكنت أشرحها لأختي، وقلت لها والله أعلم: كأنني قلت إن الله أراد هذا، أراد أن يدخلوا جهنم، أي حكم عليهم، وأنا أعرف أن الله لا يظلم أحدا. فهل أكون قد شككت في أمر الله؟ وكنت أقول إن امرأة تبولت على القرآن، وقلت لأختي إن الله يجب عليه أن يحفظه، مع أنني أعلم أن الله له الاختيار، وقلت لها لأن حفظه ربما يكون معجزة. فهل هناك معجزات في هذا الزمان؟