٢) قوله (تعالى): "واهجرهم هجراً جميلاً": منسوخ بآية السيف، والهجر الجميل ما لا جزع فيه، أو هو أن يجانبهم بقلبه وهواه ويخالفهم مع حسن المخالفة والمدارة والإغضاء وترك الإساءة. وعن أبي ذر: أنا لنكشر في وجوه قوم أو نضحك إليهم وقلوبنا لتلقيهم.
٣) آية: "وذرني والمكذبين أولي النعمة": زعم بعضهم أن هذه الآية منسوخة بآية السيف ولم يصح ذلك.
٤) قوله (تعالى): "إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا": زعم بعضهم أنها منسوخة بآية السيف وبعضهم بقوله: "وما تشاءون إلا أن يشاء الله".
سورة المدثر: قوله (تعالى): "ذرني ومن خلقت وحيداً": قال إنه منسوخ بآية السيف.
سورة القيامة: قال هبة الله آية واحدة: قوله (تعالى): "لا تحرك به لسانك لتعجل به": منسوخة بقوله (تعالى): "سنقرئك فلا تنسى"، قلت: ووجه النسخ هنا غير ظاهر جداً.
سورة هل أتى: فيها من المنسوخ ثلاث آيات:
١) قوله (تعالى): "ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً". قال قتادة: كان أسيرهم يومئذ مشرك، وأخوك المسلم أحق أن تطعمه، وقد أمر الله (تعالى) بالإحسان إلى الأسرى. وزعم بعضهم أن هذه الآية منسوخة بآية السيف في حق الأسير، قالوا: ليس بشيء. قال الحسن: كان (عليه الصلاة والسلام) يؤتى بأسير فيدفعه إلى بعض المسلمين فيقول أحسن إليه فيكون عنده اليومين والثلاثة.
٢) آية: "فاصبر لحكم ربك"، وقوله: "إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً" منسوختان بآية السيف.
سورة عبس: زعم بعضهم أن المنسوخ منها آية واحدة: قوله (تعالى): "فمن شاء ذكره": منسوخة بآية السيف.


الصفحة التالية
Icon