" صفحة رقم ٦٥ "
والتصدق على المساكين ) فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ ( من إنفاق عليها بذبح النسائك عندها والإجراء على سدنتها ونحو ذلك ) سَاء مَا يَحْكُمُونَ ( في إيثار آلهتهم على الله تعالى وعملهم ما لم يشرع لهم.
) وَكَذالِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَآؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُواْ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَآءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ( ٧ )
الأنعام :( ١٣٧ ) وكذلك زين لكثير.....
) وَكَذالِكَ ( ومثل ذلك التزيين وهو تزيين الشرك في قسمة القربان بين الله تعالى والآلهة، أو مثل ذلك التزيين البليغ الذي هو علم من الشياطين. والمعنى : أن شركاءهم


الصفحة التالية
Icon