قال الضحاك (١) تكلم في المهد ستة: شاهد يوسف عليه السلام، وابن ماشطة بنت فرعون، وعيسى، ويحيى عليهما السلام، وصاحب جُريج، وصا حب الأخدود.
وقال سعيد بن المسيب رحمه الله (٢): كنا عند عمر بن
= قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
أربعتهم: حماد بن سلمة، والأعمش، وابن المغيرة، ومعمر، عن ثابت، عن ابن أبي ليلى، عن صهيب الرومي به.
ورواه أيضًا ابن إسحاق في "السيرة" ١/ ٤٣، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٥٦، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ١/ ٢١٩ (٢٨٧).
قلت: وقد سبقت الإشارة إلى الاختلاف في رفعه ووقفه ومن ذلك: ما قاله الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٣٠٨: بعد ذكر سياق الترمذي، وأحمد. وهذا السياق ليس فيه صراحة أن سياق هذِه القصة من كلام النبي - ﷺ -، قال شيخنا أبو الحجاج المزي: فيحتمل أن يكون من كلام صهيب الرومي، فإنه كان عنده علم من أخبار النصارى، والله أعلم. ا. هـ.
وما قاله الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٦٩٨:
صرح برفع القصة بطولها حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، ومن طريقه أخرجه مسلم، والنسائي، وأحمد. ووقفها معمر، عن ثابت، ومن طريقه أخرجها.. ا. هـ.
والحديث قال عنه أبو بكر البزار: لا نعلم يرويه عن النبي - ﷺ - إلا صهيب، ولا نعلم رواه إلا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب. ا. هـ.
قلت: وهذا لا يضر، فقد ثبت الحديث عند مسلم وغيره، وصححه الشيخ الألباني في "صحيح سنن الترمذي" ٣/ ١٢٨ (٢٦٦١).
(١) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٤/ ٩٧.
(٢) هذِه الجملة: جاءت في بعض مصادر حديث صهيب الذي مضى، وقد أخرجها عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٦٤ بنحوه، والترمذي، كتاب التفسير، باب =
أربعتهم: حماد بن سلمة، والأعمش، وابن المغيرة، ومعمر، عن ثابت، عن ابن أبي ليلى، عن صهيب الرومي به.
ورواه أيضًا ابن إسحاق في "السيرة" ١/ ٤٣، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٥٦، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ١/ ٢١٩ (٢٨٧).
قلت: وقد سبقت الإشارة إلى الاختلاف في رفعه ووقفه ومن ذلك: ما قاله الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٣٠٨: بعد ذكر سياق الترمذي، وأحمد. وهذا السياق ليس فيه صراحة أن سياق هذِه القصة من كلام النبي - ﷺ -، قال شيخنا أبو الحجاج المزي: فيحتمل أن يكون من كلام صهيب الرومي، فإنه كان عنده علم من أخبار النصارى، والله أعلم. ا. هـ.
وما قاله الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٦٩٨:
صرح برفع القصة بطولها حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، ومن طريقه أخرجه مسلم، والنسائي، وأحمد. ووقفها معمر، عن ثابت، ومن طريقه أخرجها.. ا. هـ.
والحديث قال عنه أبو بكر البزار: لا نعلم يرويه عن النبي - ﷺ - إلا صهيب، ولا نعلم رواه إلا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب. ا. هـ.
قلت: وهذا لا يضر، فقد ثبت الحديث عند مسلم وغيره، وصححه الشيخ الألباني في "صحيح سنن الترمذي" ٣/ ١٢٨ (٢٦٦١).
(١) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٤/ ٩٧.
(٢) هذِه الجملة: جاءت في بعض مصادر حديث صهيب الذي مضى، وقد أخرجها عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٦٤ بنحوه، والترمذي، كتاب التفسير، باب =