آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (٨١)} (١).
وقيل: الشاهد: الله عَز وجلَّ، والملائكة، وأولو العلم، والمشهود: لا إله إلا الله (٢). بيانه: قوله تعالى: ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ﴾ (٣) الآية.
وقيل: الشاهد: الخلق، والمشهود: الحق تبارك وتعالى (٤).
وفيه يقول الشاعر:
أيا عجبا كليف يعصى الإله... أم كيف يجحده الجاحد
وفي كل شيء له آية... تدل على أنه واحد
ولله في كل تحريكة... علينا وتسكينة شاهد (٥)
(١) آل عمران: ٨١.
(٢) ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٦١ ولم ينسبه، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧٣/ ٩ ونسبه للمصنف، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٤٤٣.
(٣) آل عمران: ١٨.
(٤) ذكره القشيري في "لطائف الإشارات" (ص ٧١٠)، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٦١، والقرطبي ١٩/ ٢٨٤، ولم ينسبوه.
(٥) القول لأبي العتاهية في "ديوانه" (ص ١١٢)، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٦١، وذكر البيت الثاني فقط.
(٢) ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٦١ ولم ينسبه، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧٣/ ٩ ونسبه للمصنف، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٤٤٣.
(٣) آل عمران: ١٨.
(٤) ذكره القشيري في "لطائف الإشارات" (ص ٧١٠)، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٦١، والقرطبي ١٩/ ٢٨٤، ولم ينسبوه.
(٥) القول لأبي العتاهية في "ديوانه" (ص ١١٢)، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٦١، وذكر البيت الثاني فقط.