فإن قيل إن هذا الضرب لم يفسر بالفعل وإنما فسر بالابتداء والخبر نحو قوله نار الله الموقدة وقوله نار حامية قيل إنه يمكن أن يكون قوله كذبت ثمود وعاد بالقارعة تفسيرا لقوله وما أدراك ما الحاقة ويكون تفسيرا على المعنى وقد جاء إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم وفسر المثل بقوله خلقه نم تراب فكذلك قوله
فك رقبة أو أطعم تفسير على المعنى عليهم نار مؤصدة
قرأ أبو عمرو وحمزة وحفص مؤصدة بالهمز
وقرأ لباون بغير همز
فمن همزه جعله مفعلة من آصدت الباب أي أطبقته مثل آمنت فاء الفعل همزة تقول آصد يؤصد إيصادا ومن ترك الهمز جعله من أوصد يوصد إيصادا فاء الفعل واو قال الكسائي أوصدت الباب وآصدته إذا رددته. أ هـ ﴿حجة القراءات صـ ٧٦٤ ـ ٧٦٦﴾