" صفحة رقم ٢١٨ "
ومجازه : فبعزتك وبالحق والحق قال الله سبحانه :
ص :( ٨٥ ) لأملأن جهنم منك.....
) لأمْلاَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ ( أيّ من نفسك وذريتك ) وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أجْمَعِينَ }
ص :( ٨٦ ) قل ما أسألكم.....
) قُلْ مَا أسْألُكُمْ عَلَيْهِ ( أيّ على تبليغ الوحي، كناية عن غير مذكور ) مِنْ أجْر ( قال الحسين بن الفضل : هذه الآية ناسخة لقوله ) قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى (.
) وَمَا أ نَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ ( المتقولين القرآن من تلقاء نفسي.
أخبرنا ابن فنجويه قال : حدثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق البستي قال :
حدثنا أحمد بن عمير بن يوسف قال : حدثنا محمّد بن عوف قال : حدثنا محمّد بن المصفى قال : حدثنا حنوة بن سريج بن يزيد قال : حدثنا أُرطاة بن المنذر عن ضمرة بن حبيب عن سلمة بن مقبل قال : قال رسول الله ( ﷺ ) ( للمتكلف ثلاث علامات : ينازع من فوقه، ويتعاطى مالا ينال، ويقول فيما لا يعلم ).
وأخبرني ابن فنجويه قال : حدثني السنّي قال : حدثني عبد الله بن محمّد بن جعفر قال : حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي قال : حدثنا شعيب بن إبراهيم قال : حدثنا سيف بن عمر الضبي عن وائل بن داود عن يزيد البهي عن الزبير بن العوام قال : نادى منادي رسول الله ( ﷺ ) ( اللهم أغفر للذين يدعون أموات امتي ولا يتكلفون إلاّ أني بريء من التكلف وصالحوا أمتي ).
وأخبرني الحسين قال : حدثنا ابن شيبة قال : حدثنا عبد الله بن محمّد بن وهب قال : حدثنا إبراهيم بن عمرو بن بكر السكسكي ببيت المقدس قال : حدثنا أبي قال : حدثنا إبراهيم بن (........ ) علية الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب ح أنه صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس من أتاه الله عزّ وجلّ علماً فليتق الله وليعلّمه الناس ولا يكتمه، فإنه من كتم علماً يعلمه كان كمن كتم ما أنزل الله تعالى على نبيّه وأمره أن يعلمه الناس، ومن لم يعلم فليسكت وإياه أن يقول مالا يعلم فيهلك ويصير من المتكلفين ويمرق من الدين، وأن الله عزّ وجلّ قال :) قُلْ مَا أسْألُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أجْر وَمَا أنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ ( من أَفتى بغير السنّة فعليه الأثم.
وأخبرني الحسن قال : حدثنا السنيّ قال : أخبرنا أبو خليفة قال : حدثنا محمّد بن خبير