عن الكتاب
لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري إمام المفسرين (ت: ٣١٠)، وهو من أجلِّ التفاسير وأعظمها شأناً، وقد حُكِي الإجماع على أنه ما صُنِّف مثله، وذلك لما تميَّز به من: - جمع المأثور عن الصحابة وغيرهم في التفسير.
- الاهتمام بالنحو والشواهد الشعرية.
- تعرضه لتوجيه الأقوال.
- الترجيح بين الأقوال والقراءات.
- الاجتهاد في المسائل الفقهية مع دقة في الاستنباط.
- خلوه من البدع، وانتصاره لمذهب أهل السنة.
يقول ابن حجر ملخصاً مزاياه: (وقد أضاف الطبري إلى النقل المستوعب أشياء... كاستيعاب القراءات، والإعراب، والكلام في أكثر الآيات على المعاني، والتصدي لترجيح بعض الأقوال على بعض).
ومنهجه في كتابه أنه يصدر تفسيره للآيات بذكر المأثور عن النبي والصحابة ومن دونهم بقوله: (القول في تأويل قوله تعالى....) بعد أن يستعرض المعنى الإجمالي للآية، فإن كان فيها أقوال سردها، وأتبع كل قول بحجج قائليه رواية ودراية، مع التوجيه للأقوال، والترجيح بينها بالحجج القوية. وقد طبع الكتاب عدة طبعات منها طبعة بابية عام ١٣٧٣هـ، وهي طبعة جيِّدة، صورتها عام ١٣٨٨هـ دار الفكر ببيروت، ومن أفضل طبعات الكتاب: طبعة دار المعارف بمصر بتحقيق الشيخين أحمد شاكر ومحمود شاكر في ستة عشر مجلداً، لكنه لم يكتمل وانتهى تحقيقه عند سورة إبراهيم. وأيضاً طبعة دار هجر بمصر بتحقيق الدكتور عبدالله التركي، بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات العربية والإسلامية بالدار في (٢٤) مجلداً.
وصف الكتاب ومنهجه:
١- اتبع المصنف منهج الإسناد لما يورده من أخبار، مع الدقة المتناهية التي عرفت عن المحدثين في نقلهم في الأسانيد والألفاظ، مثل تصريحه في الراوي الذي نسي اسمه أنه نسي اسمه، ومثل أن يروي عن شيخين فيصرح بلفظ كل واحد منهم، ونحو ذلك.
٢- اعتمد على التفسير بالمأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن الصحابة المعروفين بالتفسير، وعن من أخذ عنهم من التابعين.
٣- تجنب التفسير بالرأي، بل عقد فصلا في مقدمة كتابه أورد فيه الأخبار التي تنهى عن التفسير بالرأي.
٤- تجنب نقل أقوال المتهمين من أمثال الكلبي، ومقاتل، وإذا اضطر إليهم فإنه لا يذكر أسماءهم، بل يقول: عن بعضهم، ونحو ذلك
٥- جمع مع المأثور علم اللغة، والأدب، والقراءات، فكان يبدأ تفسيره للآية بتفسير معانيها من لفظه ويستشهد لها بأقوال اللغويين، وأشعار العرب من الجاهليين والإسلاميين المحتج بشعرهم، ثم يقول: (ذكر من قال ذلك) ثم يسند الأخبار التي جاءت بهذا القول، ثم يعقب بقول المخالفين، ثم يقول: (ذكر من قال ذلك) ثم يسند الأدلة التي تؤيد هذا القول، وهكذا. وقد يشكل على البعض إيراد المصنف آثارا كثيرة، ونسخ في التفسير، معلوم ضعف إسنادها، والجواب على ذلك كما قال العلامة محمود شاكر في تحقيقه للكتاب، أنها من باب الاستشهاد على المعاني اللغوية فقط، شأنها شأن الاستشهاد بالشعر، بل هي من هذه الجهة أولى وأقوى إسنادا، ومعلوم أن الشروط التي يثبت بها الشعر، ليست في قوة الشروط التي تثبت بها الأخبار عند المحدثين، والله تعالى أعلم.
٦- ذكر القراءات المختلفة في الآيات مع عزوها إلى أصحابها من القراء، ورجح بينها.
٧- قدم للكتاب بمقدمة نافعة في فضل القرآن، وحمله، ووجوه تفسيره.
٨- يبدأ الآية بقوله: القول في تأويل قوله تعالى... ثم يذكر القول في تفسيرها عنده، ثم يثني بإسناد الأخبار الدالة على ذلك، والقائلين بهذا القول من أئمة التفسير، بقوله: (كما حدثنا... ) ثم يذكر الأقوال الأخرى، ثم يسندها إلى قائليها بقوله: (ذكر من قال ذلك، حدثنا... ) وذلك في أكثر الكتاب، والله تعالى أعلم.
٩- يرجح بين الأقوال المختلفة في تأويل الآيات مستخدما لغة العرب أيضا، والشواهد الشعرية، والقواعد اللغوية.
١٠- نقل المصنف من أكثر الكتب التي تقدمته في تفسير القرآن، من كتب المحدثين (كتفسير عبد الرزاق) و (تفسير مجاهد) و (تفسير الثوري) و (تفسير ابن عيينة) و (تفسير السدي) و (ناسخ الحديث ومنسوخه) لأبي عبيد القاسم بن سلام، وغيرهم، واللغويين مثل (معاني القرآن) للفراء، و (غريب الحديث) لأبي عبيد القاسم بن سلام، وغيرهم.
١١- في الآيات التي تتشابه يُحيل على أول موضع مرَّ منها
يقول ابن حجر ملخصاً مزاياه: (وقد أضاف الطبري إلى النقل المستوعب أشياء... كاستيعاب القراءات، والإعراب، والكلام في أكثر الآيات على المعاني، والتصدي لترجيح بعض الأقوال على بعض).
ومنهجه في كتابه أنه يصدر تفسيره للآيات بذكر المأثور عن النبي والصحابة ومن دونهم بقوله: (القول في تأويل قوله تعالى....) بعد أن يستعرض المعنى الإجمالي للآية، فإن كان فيها أقوال سردها، وأتبع كل قول بحجج قائليه رواية ودراية، مع التوجيه للأقوال، والترجيح بينها بالحجج القوية.
وصف الكتاب ومنهجه:
١- اتبع المصنف منهج الإسناد لما يورده من أخبار، مع الدقة المتناهية التي عرفت عن المحدثين في نقلهم في الأسانيد والألفاظ، مثل تصريحه في الراوي الذي نسي اسمه أنه نسي اسمه، ومثل أن يروي عن شيخين فيصرح بلفظ كل واحد منهم، ونحو ذلك.
٢- اعتمد على التفسير بالمأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن الصحابة المعروفين بالتفسير، وعن من أخذ عنهم من التابعين.
٣- تجنب التفسير بالرأي، بل عقد فصلا في مقدمة كتابه أورد فيه الأخبار التي تنهى عن التفسير بالرأي.
٤- تجنب نقل أقوال المتهمين من أمثال الكلبي، ومقاتل، وإذا اضطر إليهم فإنه لا يذكر أسماءهم، بل يقول: عن بعضهم، ونحو ذلك
٥- جمع مع المأثور علم اللغة، والأدب، والقراءات، فكان يبدأ تفسيره للآية بتفسير معانيها من لفظه ويستشهد لها بأقوال اللغويين، وأشعار العرب من الجاهليين والإسلاميين المحتج بشعرهم، ثم يقول: (ذكر من قال ذلك) ثم يسند الأخبار التي جاءت بهذا القول، ثم يعقب بقول المخالفين، ثم يقول: (ذكر من قال ذلك) ثم يسند الأدلة التي تؤيد هذا القول، وهكذا. وقد يشكل على البعض إيراد المصنف آثارا كثيرة، ونسخ في التفسير، معلوم ضعف إسنادها، والجواب على ذلك كما قال العلامة محمود شاكر في تحقيقه للكتاب، أنها من باب الاستشهاد على المعاني اللغوية فقط، شأنها شأن الاستشهاد بالشعر، بل هي من هذه الجهة أولى وأقوى إسنادا، ومعلوم أن الشروط التي يثبت بها الشعر، ليست في قوة الشروط التي تثبت بها الأخبار عند المحدثين، والله تعالى أعلم.
٦- ذكر القراءات المختلفة في الآيات مع عزوها إلى أصحابها من القراء، ورجح بينها.
٧- قدم للكتاب بمقدمة نافعة في فضل القرآن، وحمله، ووجوه تفسيره.
٨- يبدأ الآية بقوله: القول في تأويل قوله تعالى... ثم يذكر القول في تفسيرها عنده، ثم يثني بإسناد الأخبار الدالة على ذلك، والقائلين بهذا القول من أئمة التفسير، بقوله: (كما حدثنا... ) ثم يذكر الأقوال الأخرى، ثم يسندها إلى قائليها بقوله: (ذكر من قال ذلك، حدثنا... ) وذلك في أكثر الكتاب، والله تعالى أعلم.
٩- يرجح بين الأقوال المختلفة في تأويل الآيات مستخدما لغة العرب أيضا، والشواهد الشعرية، والقواعد اللغوية.
١٠- نقل المصنف من أكثر الكتب التي تقدمته في تفسير القرآن، من كتب المحدثين (كتفسير عبد الرزاق) و (تفسير مجاهد) و (تفسير الثوري) و (تفسير ابن عيينة) و (تفسير السدي) و (ناسخ الحديث ومنسوخه) لأبي عبيد القاسم بن سلام، وغيرهم، واللغويين مثل (معاني القرآن) للفراء، و (غريب الحديث) لأبي عبيد القاسم بن سلام، وغيرهم.
١١- في الآيات التي تتشابه يُحيل على أول موضع مرَّ منها
المؤلف
أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد الطبري
تحقيق
عبد الله بن عبد المحسن التركي
الناشر
دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان
الطبعة
الأولى، 1422 ه - 2001 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية
عرض الكتاب
كتب ذات علاقة
مختصر
دراسة
يوسف بن حمود الحوشان
دراسة
فرمان إسماعيل إبراهيم
دراسة
دراسة
أحمد خطاب العمر
دراسة
محمد بن عبد الله الخضيري
دراسة
آمال محمد عبد الرحمن ربيع
دراسة
بدر بن ناصر بدر البدر
دراسة
نايف بن سعيد الزهراني
دراسة
سعيد بن غليفص بن سعيد آل سعد القحطاني
دراسة
دراسة
محمد بن علي بن عبدان الغامدي
دراسة
دراسة
محمد المالكي
دراسة
دراسة
عبد الرحمن عميرة
دراسة
سرحان جوهر سرحان
دراسة
نايف بن سعيد الزهراني
دراسة
تمام كمال موسى الشاعر
دراسة
حسين علي الحربي
دراسة
حنان بنت نور مياه سركار علي سردار
دراسة
دراسة
خالد بن محمد بن صالح الشهراني
دراسة
الفريق العلمي
دراسة
محمد ياسين توكي ماجي
دراسة
علوي بن عبد القادر السقاف
دراسة
دراسة
دراسة
إرشاد الحق بن الحاج عبد الله
دراسة
دراسة
عبد الرحمن بن عادل المشد
دراسة
رمزي حبيب مالك
دراسة
منصور محمود أبو زينة
دراسة
فتحي الدريني
دراسة
أحمد حمد سليمان الصقعبي
دراسة
آمال محمد عبد الرحمن ربيع
دراسة
دراسة
وداد أحمد الحاج حامد
دراسة
نيفين فيصل العساسفه
دراسة
عبد الله بن محمد بن أسعد الظلمي
دراسة
ماجد بن محمد بن عبد الله الزامل
دراسة
نيفين فيصل العساسفه
دراسة
يوسف بن حمود الحوشان
دراسة
ماجد أحمد الخوالدة
دراسة
دراسة
زيد بن علي مهارش
دراسة
سامي محمد عبد الشكور
دراسة
دراسة
عبد الفتاح إسماعيل الشلبي
دراسة
محمد عارف عثمان موسى الهرري
دراسة
محمد علي الحسن
دراسة
إسماعيل أحمد الطحان
دراسة
دراسة
علاء الدين أحمد الغرايبة
دراسة
دراسة
عبد المحسن أحمد الطبطبائي
دراسة
حسن بن محمد بن شبالة البلوط
دراسة
أحمد بن فارس السلوم
دراسة
عبد الحكيم بن عبد الله القاسم
دراسة
محمد علي الحسن
طبعة اخرى
سنة النشر غير معروفة
طبعة اخرى
طبعة اخرى
طبعة اخرى
سنة النشر غير معروفة
طبعة اخرى
1905م 1323هـ
طبعة اخرى
سنة النشر غير معروفة
طبعة اخرى
سنة النشر غير معروفة
طبعة اخرى
سنة النشر غير معروفة
طبعة اخرى
2001م 1422هـ
طبعة اخرى
1994م 1415هـ
طبعة اخرى
1903م 1321هـ
طبعة اخرى
1903م 1321هـ
طبعة اخرى
2009م 1430هـ
طبعة اخرى
سنة النشر غير معروفة
طبعة اخرى
سنة النشر غير معروفة
طبعة اخرى
2000م 1420ه
طبعة اخرى
1995م 1415هـ
نقد
صالح ناصر الناصر
نقد
عصام بن العبد زهد
نقد
محمد عارف عثمان موسى الهرري
نقد
شايع بن عبده الأسمري
نقد
يحيى بن محمد الحكمي الفيفي
نقد
أسامة فرحان السقرات
نقد
حاتم جلال التميمي
نقد
أحمد عمر عبد الله الغاني
نقد
شايع بن عبده الأسمري
الكتب
ابن عطية
الكتب